وفي كلِّ مرة تسبق الإشارة السلوك سيتعزز الارتباط بينهما، ومع زيادة هذا الارتباط، يُصبح السلوك متأصلاً في عقلك لدرجة أنَّك في النهاية تمارسه دون حتى التفكير فيه مرةً أخرى.
يساعد التأمل والوعي الذهني على زيادة الوعي الذاتي، مما يجعلك أكثر قدرة على ملاحظة الإشارات التي تحفز عاداتك والتحكم في ردود أفعالك.
تُؤدّي مُقارنة نفسك بالآخرين إلى الإحباط وتقليل الثقة بالنفس. لذلك، ركّز على رحلتك الخاصة نحو النجاح، ولا تُقارن نفسك بأحد.
لا تدع الكمال يكون عدو الجيد. الهدف هو الاستمرارية، وليس المثالية المطلقة في كل مرة.
عوضًا عن التعهّد بالاهتمام بالصحة أو الأكل بشكل ٍ صحّي عمومًا، قرّر تناول الفاكهة أو الخضار النيئة مثل سلطة خضراء جانبية، شريحة من البطيخ، بعض التوت، عدد قليل من أصابع الجزر وشرائح الخيار.
إقرأ أيضاً: التأمّل أثناء المشي: ما فوائده؟ وكيف تمارسه بنجاح؟
الروتين اليومي مليء بالفرص لربط عادات جديدة بأفعال تقوم بها تلقائيًا. ابحث عن هذه الفرص وطبقها بذكاء لتسريع عملية البناء.
أفضل وقتٍ لممارستها: إمَّا في الصباح الباكر، أو قبل التوجُّه إلى السرير.
موضة عروض الأزياء جمال ترفيه وفنون لايف ستايل أخبار فيديو بودكاست
وكن صديقًا داعمًا، وشارك في المُناسبات الاجتماعيّة، وكن حاضرًا ومستمعًا جيّدًا لأحبائك.
كشفنا السر: إليك الأسباب الحقيقية وراء عدم رد بعض الأشخاص على رسائلك النصية!
وغالبا ما سيعترض طريقك كثير من العقبات، وستواجهين لحظات إغراء يصعب عليك معلومات إضافية مقاومتها، لكن في كل مرة تنجحين فيها في إكمال حلقة العادات التي تريدها، ستسمح لعقلك بترسيخ تلك الروابط أكثر فأكثر، ممَّا سيقودك في النهاية إلى ممارسة السلوكات الإيجابية التي حددتها من دون وعي.
لذا، كن صادقًا وأمينًا في تعاملاتك مع الآخرين، والتزم بالقيّم الأخلاقيّة في جميع جوانب حياتك.
إذا كنت تريدين بناء عادات إيجابية، فابدئي بها فورا، فإذا كنت ترغبين في تكوين عادة يومية لممارسة التأمل، فقومي بذلك في نفس الوقت من كلَّ يوم، وفي نهاية المطاف، ستكونين روتينا يوميا ما يدفعك إلى ممارسة التأمل من دون الحاجة إلى تذكير نفسك به.