
الابتسامة هي طريقة رائعة ليس فقط لتعزيز الصحة النفسية، ولكن أيضاً للبقاء بصحة جيدة، تشير الدراسات إلى أن الابتسامة تقلل من فرص إصابة شخص ما بالمرض، في ما يلي بعض الفوائد الصحية الجسدية للابتسامة:
تعمل الابتسامة على زيادة إنتاج كرات الدم البيضاء، مما يعزز قوة الجهاز المناعي في مقاومة الأمراض.
أيضًا، فإن استخدام كلمات مصحوبة بابتسامة يمكنها أن تترك أثرًا أكثر عمقًا على الآخرين مقارنة بالكلمات العادية.
يمكن أن تخفف الابتسامة من التوتر في مواقف معينة، إذ يُعتبر الضحك عادة حسنة تجلب السعادة.
يمكن أن تكون الابتسامة وسيلة فعالة لمكافحة الأرق الليلي الذي يؤرق الكثير من الناس.
الابتسامة تساعدك على الاسترخاء عبر تنشيط الجهاز العصبي اللاودي الذي يعمل على تنظيم إفراز الهرمونات والأجسام المضادة والتي بدورها تقلل من الالتهاب وتساعد الاستجابة المناعية.
تساعد الابتسامة في تحسين الصحة البدنية والنفسية، لذا لا تقلل من قيمتها أبدًا.
تساعد الابتسامة في تعزيز جهاز المناعة، عندما تبتسمين ترسل عضلات وجهك إشارات إلى الدماغ تساعد في إطلاق الهرمونات المعززة للمناعة، وينتج الجسم أيضاً المزيد من الأجسام المضادّة لمقاومة العدوى وتحسين وظيفة الخلايا، وبالتالي حمايتك من الإصابة بالمرض.
إن المجتمع الذي يتعامل معلومات إضافية أفراده فيما بينهم بالابتسامة والودّ والوفاء يكون مجتمعاً متعاوناً ومنتجاً ومتكاتفاً، والابتسامة لها أثرٌ في الإخلاص والتحمّل والوفاء، وهذا بدوره يؤدي إلى التعاون والإنجاز الذي يسعى إليه كل مجتمعٍ من المجتمعات.
ترتبط قدرة الإنسان على التحمّل مع الجهد المُتصوّر، وهو الجهد الّذي يتوقّع الإنسان أن يبذله مقابل العمل الّذي سيؤديه، وعليه فإنّ الابتسام يُقلل من الجهد المتصوّر لدى الإنسان ليرفع من أدائه للعمل، كما أنّ الشخص المبتسم يستهلك طاقة أقل من جسده خلال أداء المهام على عكس الشخص العابس.[١]
أهم فوائد الضحك في اليوم العالمي للضحك.. عيشي التجربة يومياً
كيف ترفع من قيمة وتقدير ذاتك وما أهمية ذلك؟ اكتشف قيمتك الحقيقية
الابتسامة هي شكل من أشكال التواصل غير اللفظي الذي يمكنه توصيل المشاعر والنوايا الإيجابية تجاه الآخرين، عندما تبتسمين لشخص ما، فإنك تخبرينه أنك معجبة به، وتقدرينه، وتسعدين لرؤيته؛ ما يجعل الشخص الآخر يشعر بالرضا، فتتمتن العلاقات.
تساعد الابتسامة أيضًا في تخفيف التوتر والقلق، مما يسهم في التخفيف من الضغوط اليومية.